هل الصراع الرقمي بين الصين وأمريكا سيتحول من حرب تقنية باردة إلى حرب حقيقية ، في هذه الكلمات سوف نتطرق لهذا الموضوع سوف نجيب عن عدة أسئلة تتعلق بهذا الموضوع
تنافس تكنولوجي بين أمريكا والصين
السوق العالمي ينقسم الى قسمين سوق غربي بقيادة أمريكا وسوق شرقي بقيادة الصين وهذا التنافس يجعل من المستهلك يستمتع بخدمات رائعة بسعر قليل ، فالفائدة ترجع على المستهلك، فأكيد قد لاحظتم انخفاض سعر الهواتف بشكل كبير بعد دخول شركة هواوي وشوامي الصينيتين في الخط التسويقي ، وأصبحت الأسواق العربية تزخر بالهواتف الصينية أكثر من الهواتف الأمريكية بل إنه لا يخل بيت من البيوت العربية من هاتف صيني
تطور شركات صينية ملحوظ
قد ذكرنا في منشور يشرح فيه الشركات الأولى في صنع الهواتف يمكنك الرجوع اليه
من خلال المنشور يتضح أن الشركات السبع الأولى عالميا خمسة منها صينية وشركة واحدة كورية جنوبية وواحدة أمريكية فقط وهذا يدل على صراع تكنولوجي رقمي رفيع المستوى بين الصين وأمريكا منذ بداية القرن الواحد والعشرين ، ونلاحظ صعود رهيب لأسهم الشركات الصينية وتعددها
هذا الصراع التكنولوجي الهائل الذي كان خلف الكواليس قد انتقل بالفعل الى صراع سياسي بين القيادة الصينية ورئيس الأمريكي السابق ترامب ، وقد لاحظتم العقوبات التي فرضتها أمريكا على شركة هواوي الصينية مما جعل الصين تمنع من تصدير مواد تقنية مهمة الى امريكا ، وليس هذا فقط فقد أثر هذا الصراع على البورصة وأسهم الشركات العالمية مما جعل أمريكا تتراجع وتحل المشكل ، فهذه المشكلة تبين مما لا شك فيه أن الصراع بالفعل يهم القيادة الصينية والأمريكية وهذا قد يؤدي الى حرب قادمة بين الصين وأمريكا وربما قد تنهي التطور التكنولوجي في العالم
هل الصراع بين أمريكا والصين يفيد العالم
_ هذا التنافس بين أمريكا والصين فيها فوائد تتمحور في ازدخار السوق العالمية من أجهزة إلكترونية وهواتف كثيرة ذات جودة عالية وبسعر رخيص ،
_ هذا يفيد من انتشار جوالات عندها مواصفات رائعة متاحة حتى في الأسواق النائية في أفريقيا وفي دول نائية وفقيرة
ولكن سيكون لهذا التنافس نتائج كارثية مستقبلية ممكن تتحول الى صراع حرب بين كبرى الدول العالم ، الصين هي لا تتراجع عن نيتها في احتلال السوق العالمي وخصوصا أنها عندها بعض المميزات أذكر بعضها
لماذا الصين تتطور في التكنولجيا التجارية بسرعة هائلة ؟
يرجع هذا التطور الواضح لعدة مميزات أهمها :
العنصر البشري : تحتوي على عدد هائل من السكان مليار ونصف تقريبا مما يجعلها سوق عالمية قائمة بذاتها فأي شركة تنتج منتوج فعندها إمكانية بيع هائل وهذا العنصر البشري سلاح قوي في سباقها وتنافسها مع أمريكا ، يمنحها سوق ذات عدد سكان كبير وكذلك تمنحا يد عاملة كبير تغطي طلبات الشركات الصينية
لغة منطوية : لغة الصين الصعبة تجعلها غير قابلة للإختراق من الشركات الأخرى
شركات فتية ذات امكانيات تقنية هائلة : أغلب الشركات هي شركات حديثة مثل هواوي وشوامي وفيفو أغلبها بعد ٢٠٠٠
ما هو مستقبل تنافس بين الصين وأمريكا ؟
هناك عدة سيناريوهات متوقعة ولكني أؤيد النظرية التي تقول أن الصين سوف تحتل السوق التقنية الدولية و خصوصا اذا لاحظنا مبيان تطور الشركات الصينية سنرى صعود سهم قوي
ولذلك فغالبا والله أعلم سوف تبقى الصين في تطور كبير من حيث الصناعات التكنولوجية ولن توقفها أمريكا إلا بحرب هائلة تخترق جدار الحدود الصين الهائل وحتى ذاك الوقت سوف تحاول أمريكا أن تهزم الصين بشتى الأساليب ولكن أظن لا جدوى وراء ذلك فمليار ونصف إنسان دارسين ومتأهلين يسمعون لشخص واحد صعب الانتصار عليهم وخاصة أن أمريكا دولة متفككة وهي دولة فيدرالية بخلاف الصين التي تعتبر دولة ديكتارتوية وهذا يقوي من الإنتاج وفرص التصدر العالمي،
هل سوف تهزم الصين شركة سامسونغ؟
بسب أن سامسونغ تصارع لوحدها مع شركة آبل لشركات صينية كثيرة ومتعددة بإمكانيات هائلة أظن في الأيام القادمة سوف تزيل الصين شركة سامسونغ من الصدارة العالمية بعدما دخلت شركات كبيرة أخرى في السوق الدولية
تعليقات
إرسال تعليق